محلي

إقبال كبير على جناح وزارة الأوقاف في مشاركتها الأولى بمعرض دمشق الدولي

في مشاركة هي الأولى من نوعها، سجّلت وزارة الأوقاف حضوراً لافتاً في الدورة الثانية والستين من معرض دمشق الدولي، حيث استقطب جناحها أكثر من 10,000 زائر يومياً، في مشهد يعكس اهتمام الجمهور بالمحتوى الديني والثقافي الذي تقدّمه الوزارة.

ويضم الجناح خمسة أركان رئيسية، صُممت لتقديم تجربة معرفية وتفاعلية متكاملة

حج1

ركن السيرة النبوية: يستعرض مراحل حياة النبي محمد ﷺ، بدءًا من العهد المكي والمدني، مرورًا بحجرات أمهات المؤمنين، مع تقديم ماء زمزم للزوار، في لمسة رمزية تعبّر عن روحانية المكان.

ركن المشاريع الإلكترونية: يعرض أبرز مشاريع التوعية الرقمية التي أطلقتها الوزارة، إلى جانب مجسّم للجامع الأموي، وإحصائيات دقيقة عن واقع المساجد في المحافظات السورية، بما فيها تلك التي تضررت بفعل جرائم النظام البائد.

حج6

ركن لجنة تدقيق المصاحف: يضم النسخة المعيارية للقرآن الكريم بخط الخطاط عثمان طه، إضافة إلى عرض أحد أكبر المصاحف في العالم، ما يضفي طابعًا فنياً وروحياً على الجناح.

ركن الحج والعمرة: يقدّم شرحًا مبسطاً وشاملاً لمناسك الحج والعمرة، باستخدام وسائل عرض حديثة تسهّل الفهم والتفاعل.

ركن “شاركنا البناء”: يُعد من أبرز الأركان، حيث يُدعى الزوار لتقديم أفكارهم ومقترحاتهم حول إعادة إعمار سوريا، وخاصة في مجال الأوقاف والمشاريع الخيرية، في مبادرة تعزز روح المشاركة المجتمعية.

مسابقة يومية للزوار

حج3

ولإضفاء طابع تفاعلي، خصّص الجناح مسابقة يومية للزوار، يتم من خلالها اختيار فائز برحلة عمرة يومياً، وفائز برحلة حج في نهاية فعاليات المعرض، ما ساهم في زيادة الإقبال وتعزيز التفاعل مع محتوى الجناح.

وفي تصريح لمراسل سانا، أكد محمد الجويد، أحد المشرفين على جناح الوزارة، أن “المشاركة الأولى للوزارة في المعرض حققت نجاحًا لافتاً، حيث تجاوز عدد الزوار 10,000 زائر يومياً”، مشيراً إلى أن “الجناح يقدّم رحلة تعريفية شاملة بمشاريع وإنجازات الوزارة، ويهدف إلى تعزيز الثقافة الدينية وإحياء دور المساجد كمراكز للعلم والتعبد”.

كما لفت الجويد إلى وجود تنافس كبير بين حفاظ وحافظات القرآن الكريم على الإتقان وضبط الحفظ، في مشهد يعكس حيوية المشهد الديني في سوريا.

وتأتي هذه المشاركة ضمن جهود وزارة الأوقاف، لإبراز دورها في تعزيز الثقافة الدينية ودعم المشاريع الخيرية والتنموية، بما يسهم في إحياء التراث الديني والثقافي، وترسيخ قيم الانتماء والتكافل في المجتمع السوري.

حج

مقالات ذات صلة