ملياردير بعمر 28 عاماً: الذكاء الاصطناعي سيصنع “بيل غيتس” جديداً خلال عقد واحد!

يرى المؤسس المشارك لشركة “Scale AI” والملياردير البالغ من العمر 28 عاماً ألكسندر وانغ، أن المراهقين الطامحين لمستقبل مزدهر في عالم التقنية أمامهم فرصة لا تقدر بثمن، إذا ما تفرغوا بشكل كامل لتعلم أدوات البرمجة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي.وانغ، الذي ظهر مؤخراً في بودكاست “TBPN”، قال إن “الدرجة التي تأثرت بها بالبرمجة عبر الذكاء الاصطناعي لا يمكن التقليل من شأنها”، مشيراً إلى أن ما يعرف بـ”البرمجة عبر الذكاء الاصطناعي” أو “vibe coding” بات يشكل نقطة تحول غير مسبوقة في عالم تطوير البرمجيات، وفق ما نقلته شبكة “CNBC”، واطلعت عليه “العربية Business”.هذه التقنية تتيح للمستخدمين إنشاء أكواد برمجية أو حتى تطوير تطبيقات كاملة بمجرد كتابة أوامر وتعليمات، دون الحاجة لأي خبرة سابقة في البرمجة أو الهندسة، وذلك عبر أدوات مثل “Replit” و”Cursor”.شدد وانغ على أهمية استغلال هذه المرحلة قائلاً: “نحن نعيش لحظة انقطاع مذهلة، حيث إن من يقضي 10 آلاف ساعة في تجربة هذه الأدوات وإتقان استخدامها سيكون له أفضلية هائلة”، مضيفاً أن هذه اللحظة تشبه بدايات ثورة الحواسيب، حين استغل رواد مثل بيل غيتس الفرصة ليكونوا من
n
n
يرى المؤسس المشارك لشركة “Scale AI” والملياردير البالغ من العمر 28 عاماً ألكسندر وانغ، أن المراهقين الطامحين لمستقبل مزدهر في عالم التقنية أمامهم فرصة لا تقدر بثمن، إذا ما تفرغوا بشكل كامل لتعلم أدوات البرمجة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي.
وانغ، الذي ظهر مؤخراً في بودكاست “TBPN”، قال إن “الدرجة التي تأثرت بها بالبرمجة عبر الذكاء الاصطناعي لا يمكن التقليل من شأنها”، مشيراً إلى أن ما يعرف بـ”البرمجة عبر الذكاء الاصطناعي” أو “vibe coding” بات يشكل نقطة تحول غير مسبوقة في عالم تطوير البرمجيات، وفق ما نقلته شبكة “CNBC”، واطلعت عليه “العربية Business”.
هذه التقنية تتيح للمستخدمين إنشاء أكواد برمجية أو حتى تطوير تطبيقات كاملة بمجرد كتابة أوامر وتعليمات، دون الحاجة لأي خبرة سابقة في البرمجة أو الهندسة، وذلك عبر أدوات مثل “Replit” و”Cursor”.
nnn
n
nnn
شدد وانغ على أهمية استغلال هذه المرحلة قائلاً: “نحن نعيش لحظة انقطاع مذهلة، حيث إن من يقضي 10 آلاف ساعة في تجربة هذه الأدوات وإتقان استخدامها سيكون له أفضلية هائلة”، مضيفاً أن هذه اللحظة تشبه بدايات ثورة الحواسيب، حين استغل رواد مثل بيل غيتس الفرصة ليكونوا من أوائل المتبنين للتقنية.
وحتى أن غيتس نفسه كان قد كشف في تصريحات سابقة أنه قضى سنوات مراهقته يتسلل ليلاً من منزل والديه ليقضي ساعات طويلة في تعلم البرمجة، مستفيداً من اتفاق مع شركة محلية في سياتل وفرت له وصولاً مجانياً إلى الحواسيب.
ويرى وانغ أن مراهقي اليوم يجب أن يسيروا على خطى غيتس: “هذه اللحظة تحدث الآن، وإذا كنت في الثالثة عشرة من عمرك، فعليك أن تقضي كل وقتك في البرمجة عبر الذكاء الاصطناعي. هكذا يجب أن تعيش حياتك”، بحسب تعبيره.
الذكاء الاصطناعي سيكتب كل أكواد وانغ خلال 5 سنوات!
ورغم أن وانغ يعد من أبرز الأسماء في صناعة الذكاء الاصطناعي، بثروة تقدر بـ3.2 مليار دولار وفقاً لمجلة “فوربس”، وقد استقطبته شركة “ميتا” في يونيو الماضي ليشغل منصب الرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي، إلا أنه يعتقد أن “كل الأكواد التي كتبتها في حياتي… سيتمكن نموذج ذكاء اصطناعي من إنتاجها خلال السنوات الخمس المقبلة”.
هذا التصريح يعكس مدى التطور السريع في قدرات الذكاء الاصطناعي، ويثير تساؤلات حول مستقبل البرمجة كمهنة، خاصة مع اتجاه الشركات نحو استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في كتابة الأكواد، بل واستبدال بعض المبرمجين بها.
لكن وانغ، إلى جانب خبراء آخرين، لا يزالون يؤمنون بأهمية تعلم البرمجة، خصوصاً عند دمجها مع أدوات الذكاء الاصطناعي التي تعزز من كفاءة المبرمجين وتمنحهم ميزة تنافسية.
أندرو إنغ، المؤسس المشارك لمختبر “Google Brain”، كتب في منشور على “لينكد إن” في مارس الماضي: “كلما أصبحت البرمجة أسهل، يجب أن يبرمج المزيد من الناس، لا أقل!”، مؤكداً أن “من أهم المهارات في المستقبل ستكون القدرة على إخبار الحاسوب بما تريده بدقة، ليقوم بتنفيذه”.
ووصف إنغ هذه المرحلة بأنها “أفضل وقت لتعلم البرمجة”، مشيراً إلى أن من يمتلك مهارات برمجية قوية سيكون أكثر قدرة على استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي بفعالية، ما يجعله أكثر جاذبية لأرباب العمل الذين يبحثون عن موظفين يمتلكون مهارات في الذكاء الاصطناعي.
وأضاف أن رواد الأعمال الذين يفهمون لغة البرمجة سيكونون أكثر قدرة على توجيه الذكاء الاصطناعي لبناء ما يريدونه بدقة، مقارنة بمن لا يمتلكون هذه الخلفية التقنية.
n n