اغتيال الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة

مصدر فلسطيني للعربية: مقتل الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة
إسرائيل استهدفت شقة كان بداخلها الناطق باسم القسام.. القصف الإسرائيلي أدى لمقتل كل من كان موجوداً بالشقة
أفاد مصدر فلسطيني، صباح الأحد، لقناتي “العربية” و”الحدث” بمقتل الناطق باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، الملقب بـ”أبو عبيدة”.
وأكد المصدر الفلسطيني أن إسرائيل استهدفت شقة كان بداخلها الناطق باسم القسام، وأن القصف الإسرائيلي أدى لمقتل كل من كان موجوداً بالشقة.
وأشار المصدر لـ”العربية” و”الحدث” إلى أن أفراداً من عائلة أبو عبيدة وقيادات بالقسام، أكدوا مقتله بعد معاينة الجثة.
من هو أبو عبيدة؟
– هو المتحدث باسم كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحماس.
– عرف بكنية “أبو عبيدة”، وكان يمثل حماس على وسائل التواصل الاجتماعي.
– كان يظهر ملثماً دون الكشف عن هويته.
– برز بعد هجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) الذي شنته حماس.
– نشر خطاباته عبر تطبيق تيليغرام التي يُقال إنها انطلقت عام 2020.
– في يونيو 2006 ظهر أبو عبيدة لأول مرة معلناً تنفيذ حماس عملية شرق مدينة رفح، والتي أدت لقتل جنديين إسرائيليين وأسر الجندي جلعاد شاليط.
– استهدفته إسرائيل 4 مرات في 2008 و2012 و2014, وآخرها أدت لمقتله.
استهداف “شخصية بارزة”
وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أعلن، أمس السبت، عن استهداف شخصية بارزة في حركة حماس في غزة.
وكتب أفيخاي أدرعي عبر منصة “إكس”، أن الجيش هاجم عبر طائرة “عنصراً مركزيًا” في حماس في منطقة مدينة غزة شمال القطاع.
فيما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن المستهدف في ضربة غزة هو المتحدث باسم كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، “أبو عبيدة”، مشيرة إلى وجود تقديرات بنجاح عملية اغتياله بنسبة 95%.
كما قالت القناة 12 الإسرائيلية إن “المعلومات الأولية حول مكان وجوده وصلت مساء أمس، وفي الساعة الخامسة والنصف من هذا المساء نفذت الغارة”.
ونقلت القناة عن مسؤول إسرائيلي رفيع: “إذا كان أبو عبيدة في البناية المستهدفة، فلا يوجد أي احتمال أنه نجا هذه المرة من محاولة الاغتيال”.
قصف إسرائيلي استهدف عمارة سكنية في مدينة غزة – 30 أغسطس 2025 رويترز
فيما ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن اغتيال “أبو عبيدة” إذا نجح سيكون بالغ الأهمية، مضيفة “هناك انتظار لنتيجة القصف”، في إشارة إلى عدم التيقن من مقتل المتحدث الفلسطيني.
وأوضحت أن هدف الهجوم على عمارة سكنية في حي الرمال غربي مدينة غزة كان اغتيال “أبو عبيدة”.
وشن الجيش الإسرائيلي سلسلة غارات على مدينة غزة، مستهدفاً شقتين سكنيتين في حي الرمال، أدى لمقتل 20 فلسطينياً وإصابة آخرين، بالتزامن مع غارات أخرى طالت خياماً للنازحين في حي الرمال أيضاً ومخيم الشاطئ غرب المدينة، ما أدى إلى مقتل 5 فلسطينيين على الأقل وإصابة آخرين.